إذا كنت تريد معرفة كيفية الاعتذار ، فعليك أولاً القيام بذلك ...

إذا كنت تريد النجاح في الاعتذار ، فابدأ بإخبار نفسك بأنك رائع.

النصيحة تبدو غير بديهية. من المعروف أنه إذا كنت ترغب في تقديم اعتذار حقيقي ، وهو النوع الذي هو ذي معنى وصادق ، فيجب عليك أن تبدأ بوضع الأنا جانباً. لكن هذا أسهل من القيام به ، لأن الأبحاث تُظهر أن عدم الاعتراف بأننا مخطئون يرضي عاطفياً. في كثير من الأحيان ، عندما نحاول تقديم اعتذارات ، ينتهي بنا المطاف بتصاعد الدفاع بدلاً من ذلك.

لماذا نحن سيئون للغاية في الاعتذار

لقد سمعنا جميعًا اعتذارات مثل هذا:

"مهلا ، أنا آسف لأنك مستاء. لم أقصد أن أقترح أن مدخلاتك لا يهم ، لكن عندما كنت تتحدث خلال الاجتماع ، كنت أحاول معالجة أفكاري الخاصة ، ولهذا قاطعتك. أعتذر."

eeee-yeah. هذا ليس اعتذارًا. هذا مبرر للسلوك السيئ.

دعونا نقسمه.

ما قاله الاعتذار:

مرحبًا ، أنا آسف لأنك مستاء.

ترجمة:

أنا لا أحب ذلك أنك غاضب مني.

ما قاله الاعتذار:

لم أقصد أن أقترح أن مدخلاتك لا يهم ، لكن عندما كنت تتحدث أثناء الاجتماع ، كنت أحاول معالجة أفكاري الخاصة ، وهذا هو السبب في قاطعتك.

ترجمة:

كانت الأفكار التي كنت أؤتي صياغتها أكثر أهمية بالنسبة لي مما كان عليك قوله.

ما قاله الاعتذار:

أنا أعتذر.

ترجمة:

آسف ، لا آسف.

الناس الطيبين يتصرفون في بعض الأحيان بشكل سيء. هناك فرق بين التصرف مثل الرعشة في الوقت الحالي وكونك بدوام كامل. لسوء الحظ ، عندما تواجه الحاجة إلى امتلاك سلوك يشبه الرعشة ، يتعين على عقلك العمل الإضافي لإقناعك بأنك فعلت شيئًا خاطئًا ، وهذه ليست تجربة ممتعة.

نحن رهيبون في الاعتذار لأننا لا نريد أن نشعر بالسوء تجاه أنفسنا. لدينا حاجة فطرية للحفاظ على صورتنا الذاتية الإيجابية. ولهذا السبب ، فإن تخصيص غرورنا لفترة طويلة بما يكفي لتقديم اعتذار صادق قد يبدو سهلاً بما يكفي من الناحية النظرية. . . لكنها أكثر صعوبة في الممارسة العملية.

بالطبع ، يمكن أن يكون الفشل في الاعتذار بفعالية سامة لمكان العمل والعلاقات الأخرى. نميل إلى الاستياء ونكره الأشخاص الذين لا يستطيعون امتلاك أخطائهم. أولئك الذين يحرصون دائمًا على اللوم يمثلون تحديًا للتواصل معهم.

كيفية استخدام تأكيد الذات للاعتذار. . . لريال مدريد

هناك أخبار جيدة ، رغم ذلك. لقد أصبحنا أفضل بكثير في الاعتذار عندما نذكر أنفسنا بصفاتنا الجيدة قبل أن نتعامل مع شخص ما أخطأنا في الاعتراف بأننا نضيفنا.

في عام 2014 ، نشرت كارينا شومان ، أخصائية نفسية بجامعة ستانفورد ، ورقة بحثية توضح أن تأكيد الذات يؤدي إلى اعتذار أفضل. اكتشفت أن الأشخاص الذين مارسوا تأكيدًا كانوا أقل عرضة للدفاع وتضمنوا المزيد من عناصر القبول الفعلي لخطأهم في اعتذاراتهم.

يبدأ الاعتذار بقول بعض الكلمات الإيجابية لنفسك. إن التأكيد الذي يناسب الجميع لن يعمل هنا ، على الرغم من أنه عليك أن تجعله شخصيًا. فكر في مصادرك التي تقدر الذات. ربما تكون جيدًا حقًا في وظيفتك ومحبوبة بشكل عام. ربما تكون مهارات الأبوة والأمومة خارج المخططات وأطفالك يتحولون إلى رائع. أو قد تكون مبدعًا ومليئًا بالأفكار. مهما كان الأمر ، قم بإجراء دردشة صغيرة مع نفسك حول هذا الموضوع قبل أن تعتذر. يمكن أن يذهب شيء مثل هذا:

أنا جيد في فيما يتعلق بالناس. هنا في العمل ، غالبًا ما يلجأ زملائي إلي للحصول على المشورة والتوجيه لأنني منفتح ولطيف.

عندما تفكر في ما الذي يجعلك تشعر بالرضا عن نفسك ، فأنت تقوم بنزع سلاح دفاعك. أنت الآن مستعد للاعتذار.

عناصر اعتذار مثالي

لأنك تعلم أن خطأك كان انقضاء لحظة وليس حكمًا طويل الأجل ، يمكنك أن تكون صادقًا. ابحث عن وقت هادئ عندما تكون أقل عرضة للمقاطعة ثم تخاطب الشخص الذي أخطأته.

• قل أنك آسف.لا ، "أنا آسف ، لكن." ، فقط ، "أنا آسف".
• امتلك الخطأ.من المهم أن تُظهر للشخص الآخر أنك على استعداد لتحمل مسؤولية أفعالك.
• صف ما حدث.يحتاج الشخص المظلم إلى معرفة أنك تفهم ما حدث ولماذا كان مؤلمًا لهم. تأكد من أن تظل تركز على دورك بدلاً من انحراف اللوم.
• لديك خطة.دع الشخص المظلم يعرف كيف تنوي إصلاح الموقف.
• أعترف أنك كنت مخطئا.يتطلب الأمر شخصًا كبيرًا للامتلاك إلى خطأ. لكنك ذكّرت نفسك بالفعل أنك شخص كبير. لقد حصلت على هذا.
• اسأل عن المغفرة.القليل من الضعف يقطع شوطًا طويلاً نحو إثبات أنك تعني ما تقوله.

الآن ، بدلاً من الاعتذار الفاتر أعلاه ، قد يبدو اعتذارك هكذا:

أنا آسف جدًا للطريقة التي تصرفت بها في الاجتماع. كان من غير المقبول بالنسبة لي المقاطعة أثناء حديثك. يجب أن تشعر أنني لم أقدر مساهمتك. أدرك أنني أعاني من السيطرة على الدافع ، لذلك طلبت من الناس الاتصال بي إذا قاطعتهم أثناء المحادثات. أنا حقا أريد أن أسمع ما لديك لتقوله. كنت مخطئًا ، وآمل أن تتمكن من مسامحة لي ".

انها بسيطة (وصعبة) مثل ذلك. لا تبرر سلوكك السيئ ، ولا توجد أعذار أو إلقاء اللوم على شخص آخر أو أي شيء آخر ، ولا يقلل من الأذى الذي تسببه قول "لم أقصد ذلك حقًا" أو "كنت أمزح فقط".

امتلاك ما يصل إلى سلوكك السيئ ليس بالأمر السهل. ولكن ، إذا قمت بتعزيز قيمة نفسك قبل أن تعتذر ، فلن يكون ذلك في سحق الروح أيضًا.